إرتشَّافة صوت.
27.jun
هنا كانت إرتشّافة صوتك البعيدة وعبق ألمها الذي استنشقتهُ حتى اختنقت..
كنت صديقة صوتك ما الذي حصل؟.
ما سعدت به إلا لشوقي وما حزنتُ إلا لحزنه
ونبرته الهادئة التي لم اعتادها إلا عندما تحين فصول تعبك.
آسفة كوني لم أأبه لحزنك
آسفة كوني احاول ان لا احزن.
في هذه المرة وفيما سبقها أحبّك
وأعلم اني احشرها بصدري عندما اسمعك
ولكنّها تنفجر حينما أمسك بقلمي.
أنتبه لصديقي ..لصوتك الطيّب الذي أحبُه.
انا بإنتظار كل الأشياء التي تأتي به إلى أذنيّ قلبي.
أحبّك رغم بقاء الألم في قلبي ،رغم كل شيء.
اضافة تعليق